يقول الله عز وجل في كتابه الكريم “وإذ قلتم يا موسي لن نصبر علي طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذي هو أدني بالذي هو خير اهبطوا مصراً فإن لكم ما سألتم وضُربت عليهم الذلة والمسكنة وباؤوا بغضب من الله ذلك بأنّهم كانوا يكفرون بأيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون” ففسرها المفسرون في الآية أن المقصود من كلمة “فومها” هو الثوم.
من المعروف أن الثوم له العديد من الفوائد ومن أكثر النباتات الفعالة في شفاء الكثير من الأمراض المزمنة ونظراً لأنه يدخل في كثير من الأطعمة فيطلق عليه البعض “الصيدلية المتكاملة” وله تأثير رهيب في قتل الديدان المعوية وتنظيف الأمعاء.
أضرار الديدان داخل أمعاء الإنسان
وجود الديدان داخل الجهاز الهضمي للإنسان وأمعائه يكن له بالغ التأثير السلبي والأضرار الكثيرة على الجهاز الهضمي حيث تتكاثر هذه الديدان داخل الجسم وتسبب مشكلة صحية حقيقية وقد تنتقل العدوي من شخص مصاب إلى آخر سليم عن طريق الأطعمة والمشروبات الملوثة.
وتظهر أعراض الإصابة بالديدان المعوية في صورة قئ وإسهال وتقلصات شديدة في البطن وشعور بالانتفاخ وهناك طريقتين يمكن تطبيقهما للقضاء على تلك الديدان وتنظيف وتطهير الأمعاء الأولى بوضع الثوم على اللبن المغلي ويشرب كل يوم في الصباح والطريقة الثانية هي وضع الثوم على زيت الزيتون.
الوقاية خير من العلاج لذلك يجب استخدام منظفات قوية لقتل البكتيريا والفطريات والعناية بنظافة الفاكهة والخضروات والنظافة الشخصية وطهي اللحوم لأقصى درجة.