قصة هذا الشاب غريبة جدا حيث تعرض لاصعب تجربة قد يمر بها الانسان وهو على قيد الحياة خاصة وهو فى مقتبل عمره صغير السن وكان هذا الشاب متزوج من فترة قصيرة يعمل بورشة حداده وفى ذات ليله عاد الى منزله من هذه الورشة ليلا ، تناول العشاء مع زوجته وبعد ان انتهى من تناول العشاء ذهب لينام،وفى صباح اليوم التالي قامت زوجته بايقاظه ولاكنه لم يستجيب لها فحاولت ايقاظه بمختلف الطرق وهو نائم ولا يجيب ولا يتحرك الى ان أحضروا له الطبيب .
وبعد ان اتى الطبيب لاحظ توقف النبض فامر بنقله الى المستشفى ، وفور وصوله الى المستشفى قرر الاطباء انه متوفى من سبع ساعات مضت . واستخرجوا له الاوراق الخاصة بدفنه وتمت اجراءات التغسيل والتكفين والدفن .
وبع مرور يومين استيقظ من نومه ليجد نفسه فى مكان لا يتوقعه ابدا. لاحظ انه في مكان مظلم جدا ووجد قطع من القطن في الانف وفى الاذن وان جسده مغطى بقماش وبدأ في ازالة القماش وقطع القطن ولاحظ وجود رائحة كريهة جداً وتحسس المكان فاذا به يجد بجواره عظام فاحس بالرعب الشديد ،لدرجة ان شعر راسه توقف من شدة الخوف واستجمع قواه حتى خرج الى سلم المقبرة وبدأ فى الصراخ وينادى بأعلى صوته طالباً النجدة . وظل هكذا لمدة يومين كاملين الى ان جاء التربى وكسر القفل الحديدي وفور ان شاهده يسقط هذا التربى ويصاب بأزمة قلبيه ويموت من هول المشهد المرعب . وقام الموجودين فى المكان بنقلى الى المستشفى ليقضى بها ثلاث اشهر فاقداً النطق . ى تلك المفاجأة ظل يصرخ.