السبت، 25 يناير 2014

تفاح الموت.. أخطر شجرة على وجه الأرض

نتيجة بحث الصور عن تفاح الموت.. أخطر شجرة على وجه الأرض

يُغطي عالمنا الكثير من النباتات الخضراء، ويقول الكثيرون بأننا بحاجة إلى عالم أكثر اخضراراً. لكن انتظر قليلاً، بقدر ما أننا بحاجة إلى نباتات خضراء فنحن بحاجة إلى الابتعاد عن بعض النباتات التي من الممكن أن تقتلنا، ليس بسبب تذوق ثمارها فحسب، بل أيضاً لمجرد الاقتراب منها!


تفاح الموت.. أخطر شجرة على وجه الأرض

شجرة المنشينيل، التي توجد في جميع أنحاء ولاية فلوريدا وأمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي، هي الشجرة الأكثر خطراً في العالم. ولكي تكون بمأمن منها يُفضل الابتعاد عنها على الأقل لمسافة 30 قدم (حوالي 9 أمتار).



في العصور القديمة، اكتشف الناس هذه الشجرة المُميتة، حيث كانوا يستخدمون عصارتها السامة ضد أعدائهم. إذ إن السكان الكاريبيين الأصليين كانوا يستخدمون عصارة هذه الشجرة لوضعها على رؤوس السهام، وأيضاً كانوا يقومون بتسميم آبار الأعداء بورق هذه الشجرة.



أي اتصال مع السم الموجود في العصارة (النسغ) يمكن أن يسبب تقرحات. هذا النسغ يؤدي إلى حساسية الجلد القوية، فإذا كنت واقفاً تحت الشجرة عند نزول المطر، فإن النسغ الذي يحتوي على مُركب phorbol، يمكن أن يسبب تقرحات في جسمك بأكمله. وكمية قليلة من مُركب phorbol يمكنها تجريد طلاء السيارات المتوقفة على جانب الطريق.



كل جزء من هذه الشجرة محشو بالسموم القوية، وثمار هذه الشجرة تشبه التفاح، ولكنها قاتلة أيضاً. رغم أنها أقل قوة من سم النسغ، إلا أن تناول ثمرة من هذه الشجرة من المحتمل أن يشكل خطر كبير على حياتك، إذ إنها تسبب فقاعات في الفم، وتورم في الحلق، ثم تُلحق مشاكل في الجهاز الهضمي.



ليس ذلك فحسب، بل أيضاً الدخان الناجم عن احتراق الخشب من هذه الشجرة يسبب مجموعة من الآثار الجانبية، مثل السعال، والتهاب الحنجرة، والتهاب الشُعب الهوائية، وأحياناً العمى.



حتى لو قمت بارتداء زي لحماية جسمك وعينيك، فلا تقترب أيضاً منها، لأن أي اتصال مباشر مع الشجرة هو أمر خطر للغاية، إذ إن النسغ يمكن أن ينتشر بعيداً في حال قطع الأغصان، وهو يؤدي لتهيج مؤلم في الجلد والعينين.



أحياناً تنمو شجرة المنشينيل بالقرب من الشاطئ في منطقة البحر الكاريبي، وكثيراً ما يصادف السياح أغصان متطايرة منها على الرمال. لذلك إذا كنت متوجهاً لقضاء عطلة في منطقة البحر الكاريبي، فمن الأفضل الابتعاد عنها قدر الإمكان.

الخميس، 9 يناير 2014

ما هي أعراض «التسمم الشمسي»؟.. يمكنك تجنبها





نشرت صحيفة "El espanol" الإسبانية، تقرير مفصلاً حول ما سمي بـ"التسمم الشمسي" أو "حساسية الشمس"، وذكر التقرير بعض الحقائق التى يجهلها الكثيرون حول من يعانون من هذا النوع من التسمم.

فطوال الوقت لا يسطيع البعض التمتع بأشعة الشمس بالجلوس تحتها، خاصة في فصل الصيف، وذلك لأن هناك العديد من الحالات التى تعاني من احمرار في البشرة والإصابة بطفح جلدي تصاحبة آلاما حقيقية، عقب تعرضه لأشعة فوق بنفسجية.

وقدمت الصحفية بعضًا من هذه الحقائق المجهولة عن الذين يعانون من "التسمم الشمسي" وهذه أبرزها:
عدم التعرض لأشعة الشمس أبداً

تعرف الأمراض الأكثر خطورة التي تتسبب في حساسية الشمس بمرض الشرى. في هذه الحالة، يلاحظ الأشخاص المصابون ظهور بقع كبيرة حمراء يصل طولها إلى عدة سنتيمترات، وذلك فقط في غضون بضع دقائق من تلقي الأشعة الضوئية.

وفي أشد الحالات خطورة، يكون رد فعل البشرة شديداً جداً وتتسبب في قلق عميق لدى الشخص المصاب، خاصة عندما يجد نفسه مجبراً على عدم التعرض إلى أشعة الشمس مطلقاً.

إلى جانب ذلك، يصيب الطفح الجلدي لدى بعض الأشخاص كامل الجسد في تلك المناطق المغطاة بالثياب، وهي في الغالب مؤلمة ومزعجة كثيراً.

تعويد الجسم بشكل تدريجي على الشمس
يوصي طبيب الأمراض الجلدية في المستشفى الجامعي أرناو دي فيلانوفا، والمتحدث باسم الأكاديمية الإسبانية للأمراض الجلدية، جوسيب كازانوفا، بضرورة التسمّر تدريجياً قبل دخول فصل الصيف.

ويؤكد كازانوفا أنه، في حال التعرض لأشعة الشمس بطريقة محكمة ودون إفراط، فذلك سيساعد على اختفاء احمرار البشرة والتخلص من الالتهابات في غضون أسبوع. لذلك، ينصح الأخصائي باتباع هذه العملية بهدف التأقلم مع حالة الطقس قبل الذهاب إلى الشاطئ.

استعمال الكريمات الواقية الفيزيائية
تحتوي الكريمات الفيزيائية الواقية من الشمس على عدة مكونات، على غرار ثاني أكسيد التيتانيوم، وأكسيد الزنك، وهما أكثر المكونات التي تساعد المصابين على التغلب على هذا النوع من الحساسية. وفي هذا الصدد، عند تطبيق هذا المحلول السائل على البشرة يعمل الجلد على إنشاء "قشرة"، وظيفتها صدّ أشعة الضوء بشكل كلي.

من جهة أخرى، يكمن الخيار الثاني في استعمال كريمات التسمير التي من شأنها أن تولد مفعولاً كيميائياً ضد أشعة الشمس. في الواقع، يساعد هذا النوع من الكريمات الواقية على امتصاص أشعة الضوء وتحويلها إلى أشعة غير ضارة.

من هم الأكثر عرضة لحساسية الشمس؟
وفقاً لأخصائي الأمراض الجلدية كازانوفا، يتميّز السكان في بلدان على غرار السويد أو النرويج بلون بشرة أبيض باهت، لذلك هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض التي تنتج ردود فعل مؤلمة على مستوى البشرة، مقارنة بمناطق أخرى في العالم.

تناول أنواع معينة من الأدوية
في بعض الحالات، يتسبّب تناول الأدوية المضادة للالتهابات والمضادات الحيوية والمدرة للبول في حساسية ضد أشعة الشمس. وعلى وجه التحديد، يمكن أن يتسبب التعرض إلى أشعة الشمس في إثر تناول دواء الإيبوبروفين، والسلفوناميدات، والسلفوناميد، في إلحاق الضرر بالبشرة.

لمس بعض الفواكه قد يسبب الحساسية
يحدث التهاب الجلد الضوئي، أو ما يعرف أيضاً بالتسمّم الشمسي، عند تناول أحد عصائر الفواكه التي تحتوي على مادة تسمى "الكومارين"، على غرار تلك التي نجدها في التين.


استعمال مضادات الهيستامين والستيروئيدات القشرية
بحسب كازانوفا، عندما تكون حساسية البشرة على أشدّها، من الضروري جداً اللجوء إلى تناول الدواء. وفي هذا السياق، تعدّ مضادات الهيستامين والستيروئيدات القشرية من أكثر الأدوية المنصوح بها لعلاج المرضى الذين يعانون من الالتهاب، والاحمرار، والألم على مستوى البشرة.