الخميس، 9 فبراير 2012

خبيرة نفسية: تقبيل طفلك من فمه خطر على حياته

نتيجة بحث الصور عن خبيرة نفسية: تقبيل طفلك من فمه خطر على حياته


من العادات الشائعة في مجتمعنا كثرة تقبيل الأطفال بهدف إظهار المحبة والعطف على الصغير.

وتؤكد الخبيرة النفسية سهام حسن أنه دون أن ندري نعرض حياة أطفالنا الرضع للخطر بتقبيلهم من أفواههم، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من عمرهم، فهذه القبلة كفيلة بأن تنقل إليه الأمراض التي يعاني منها الأبوان أحدهما أو كلاهما معًا.

تضيف سهام أن الطفل قبل بلوغه الستة أشهر من عمره، لا يزال يتكون لديه جهاز المناعة، لذا يكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى من أي مرض.

وتعدد الخبيرة النفسية الأمراض التي يمكن أن تنتقل للرضيع عن طريق تقبيله في فمه، بالسطور التالية.

ينشأ أولًا التهاب فطري باللسان ينتشر بين اللثة، وينتشر في جميع أنحاء فم الطفل، وبالتالي يسيل لعابه بشكل مستمر، وهو ما يعرف في مجتمعنا باسم، ( الريـالة).

كذلك عدم القدرة على الأكل الكافي كما تنتقل ميكروبات مثل مجموعة الميكروبات العنقودية وهي ميكروبات موجودة في فم الإنسان بصورة طبيعية حتى ولو كان سليما وعن طريق القبلة تنقل للطفل ولمناعته الضعيفة تسبب له الأمراض، فينتج عنها التهاب الحلق والفم كما تؤدي إلى التهاب اللوزتين.

وعندما يكبر الطفل ويبلغ عمره مثلا عامين تكون لها مضاعفات كبيرة على القلب أو التهابات متكررة في الكليتين.

ومن الأمراض التي تنتشر عن طريق التقبيل مرض الحمى الشوكية وهي تنتشر أيضًا عن طريق ميكروبات موجودة بصفة طبيعية في فم الإنسان.

وهناك أمراض فيروسية مثل الزكام والرشح، والتي يجب عدم الاستهانة بها، لأنها قد تصيب الخلايا المبطنة لخلايا مخ الطفل الرضيع.

إضافة إلى أن هناك فيروس التهاب الغدة النكافية، وكذلك الحصبة الرمادية والألمانية، فكلها فيروسات تنتقل عن طريق القبلة، كما يمكن انتقال بعض الميكروبات والفيروسات من الإنسان البالغ إلى الغدد اللعابية للطفل، مما ينتج عنها التهاب الغدد اللعابية للطفل.

كذلك إذا كان هناك قبلة ملوثة بخلايا صديدية من فم بالغ وتنتقل للطفل عن طريق القبلة فإنها تؤدي إلى حدوث نزلة معوية.

مساوئ القبلة للطفل لا تنتهي فهناك الفيروسات الكبدية ومنها الفيروس A، وهو ينتقل للطفل عن طريق القبلة في حالة إذا كان الذي قبله حاملا هذا الفيروس.

والقبلة الصحيحة للطفل تكون على يد الطفل وجبهته فالميكروب على يد الطفل أو جبهته يموت سريعًا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق