الأربعاء، 9 مايو 2012

كشف العلم عن فوائد التين والزيتون، ووجدوا أن هناك مواد فى التين لا تفيد الجسم إلا إذا اختلطت بمثيلتها الزيتون.

نتيجة بحث الصور عن كشف العلم عن فوائد التين والزيتون


لو أننا اتبعنا سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في كل ما كان يقوم به ويفعله ويوصى لكان حالنا اليوم أفضل حال وما انتشرت فينا كل هذه الأمراض والأوجاع التي يعاني منها ملايين البشر سواء مسلمين أو غير مسلمين في جميع أنحاء العالم حيث علم النبي صلي الله عليه وسلم أصحابه كيفية المحافظة على أجسادهم وذلك بالاهتمام بجميع أعضاء الجسم وخاصة أهم عضو فيه ألا وهو الكبد الذي يعمل على تخليص الجسم من كافة أنواع السموم.

وعن ذلك روي عبد الله بن المبارك والبيهقي وغيرهما أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: ” إذا شرب أحدكم فليمص الماء مصاً، ولا يعب عباَّ، فإنه من الكباد” صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم.

ومعنى هذا أن النبي يوصى أمته بأن تقوم بشرب الماء بصورة تدريجية وعلى عدة مرات وليس مرة واحدة لأن هذا يؤذي الكبد ويؤلمه حيث ثبت العلم الحديث أن شرب الماء دفعة واحدة يؤلم الكبد جداً ويضعف حرارته.

لأن الماء يكون بارداً والكبد يكون به حرارة داخل الجسم فإذا قام الانسان وشرب الماء تدريجياً فإن ذلك لا يؤذي الكبد ولا يضعف حرارته إما إذا قام بشرب الماء مرة واحدة سيؤدي إلى ورود الماء البارد على الكبد مما يضعف حرارته ويؤلمه وشيئاً فشيئاً فإن ذلك يؤدي إلى إصابة الكبد بالتليف.

وقد روي الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :” لا تشربوا نفساً واحداً كشرب البعير، ولكن أشربوا مثنى وثلاث، وسموا إذا شربتم ، واحمدوا إذا أنتم فرغتم”

وقد أثبت العلم الحديث أن العضو المسئول في جسم الانسان عن شعوره بالعطش هو الكبد وعندما يتم شرب الماء دفعه واحد يتساقط بطريقة مفاجئة إلى الكبد فيصاب الكبد بالتليف الكبدي، إما إذا تم شرب الماء على ثلاث مرات فإن المرة الأولي تعمل على إنذار الكبد وتشعره بان الماء قادم فيستعد لاستقبالها فيبتل الكبد ويلين فلا يسبب ذلك للكبد التأكل.

ترى ماذا لو اتبع المسلمون في جميع أنحاء العالم سنة نبيهم محمد صلي الله عليه وسلم ما أنتشر هذا المرض اللعين في أجسام المسلمين وما كان كلف دولهم المليارات من أجل علاج هذا المرض لأن سنة النبي محمد صلي الله عليه وسلم كانت بمثابة الوقاية من هذا المرض.

وتعود قصة الخبر إلى البحث عن مادة الميثالويندز وهي مادة بروتينية يفرزها مخ الإنسان والحيوان بكميات قليلة تحتوي على مادة الكبريت لذا يمكنها الاتحاد بسهولة مع الزنك والحديد والفوسفور.

وتعتبر هذه المادة مهمة جداً لجسم الإنسان حيث تعمل على خفض الكولسيترول والتمثيل الغذائي وتقوية القلب وضبط النفس. ويزداد إفراز هذه المادة من مخ الإنسان تدريجياً بداية من سن 15-35 سنة ثم يقل إفرازها بعد ذلك حتى سن الستين عاماً لذلك لم يكن من السهل الحصول عليها من الإنسان.


فريق البحث اليابانيً...

قام فريق من العلماء اليابانيين بدراسة مادة (الميثالونديز) السحرية التأثير ...وهي مادة مهمة جدا في ازالة آثار الشيخوخة حيث يفرزها مخ الانسان بكميات قليلة ...وتتدخل هذه المادة في تنظيم كثير من فعاليات البدن الهامة مثل ( خفض الكولسترول - والتمثيل الغذائي - وتقوية القلب - وضبط التنفس ووو ) ...


ويزداد افراز هذه المادة بين سن الـ 15 الى سن الـ 35 في الانسان ، ثم يقل افرازها حتى سن الستين ...وتوجد بنسبة قليلة جدا في الحيوانات ، ولكن الفريق الياباني بحث في النباتات فلم يعثروا عليها الا في نباتين هما التين والزيتون ...وصدق الله حيث يقول : ( والتين والزيتون .... لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم ... ثم رددناه أسفل سافلين ) ...والعجيب في السورة الكريمة هو ارتباط القسم بهذين النباتين بخلق الانسان في أحسن تقويم ثم تحدثت السورة قائلة ثم رددناه أسفل سافلين ...


اذن هذه السورة تتحدث عن نباتين لهما اكبر الاثر في تنظيم صحة جسم الانسان وبقائه شابا حسب ما اكتشفه هذا الفريق الياباني من العلماء ...والسورة أيضا تحدثت عن خلقته بأحسن تقويم ثم انتكاسته الى اسفل سافلين ...ولكن المعجزة لا تنتهي عند هذا الحد فقط :

فقد قام هذا الفريق من العلماء اليابانيين بدراسة تأثير هذه المادة المستخلصة من هذين النباتين ...فوجدوا بأن استخدامها بصورة منفردة لا ينفع ولا يعطي الفائدة المنتظرة منها لصحة الانسان ...اي ان استعمال ما استخلصوه من هذه المادة من التين فقط ليس له تاثير على صحة الانسان ...وكذلك استعمال المادة المستخلصة من الزيتون فقط ليس له ذلك التاثير ...


وانما وجدوا بعد التجربة بأن خلط المستخلص من هذه المادة السحرية من التين ومن الزيتون معا كان له تأثير كبير وفعال على صحة الانسان ...والأعجب من ذلك هو انهم ذكروا بأن النسبة الأمثل لتأثير هذه المادة بشكل جيد هي :


واحد تين الى سبعة زيتون ...وستقول لي وما هو الامر العجيب في ذلك ؟؟؟ فأقول : قام الدكتور طه ابراهيم ببحث في القرآن فوجد أن القرآن الكريم قد ذكر التين مرة واحدة ...بينما ذكر الزيتون سبع مرات ، ولكن واحدة منها ذكره بالضمن في سورة المؤمنين :

( وشجرة تخرج في طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين ) والمقصود من الشجرة هي الزيتون كما هو واضح ومعلوم .

ثم أرسل الكتور ابراهيم هذه المعلومات الى الفريق الياباني ...وبعد التحقق من صحة هذه المعلومات ، وان القرآن الذي جاء به النبي محمد ص قد ذكر هذه الحقائق قبل اربعة عشر قرنا ونصف تقريبا ...

أعلن رئيس فريق البحث الياباني عن اسلامه ثم قاموا بمنح شهادة ببراءة اختراع للدكتور طه ابراهيم خليفة على هذا الكشف العلمي القرآني ... فسبحان الله وتبارك رب العزة عما يصف الجاهلون .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق