يموت الجن كموت بني آدم ولم يثبت شيء عن أعمارهم والدليل قوله تعالى ( أُوْلَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ ) (الأحقاف : 18 ) فهذا دليل على موت الجن طائفة بعد أخرى كالأنس ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ في دعائه ويقول اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون.
ليكم بعض ما ورد في طريقة موت الجن والشيطان مستقر في عقائد أهل الإسلام أن الجن يموتون، كما جاء في الحديث:
أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتونرواه البخاري(7383)، ومسلم(2717) من حديث ابن عباس -رضي الله عنهما-، ومنهم من يموت بقطع حارقة من الشهب الثاقبة، ومنهم من يموت بالقتل وبالمرض، وغير ذلك من أسباب الموت،
وقد يسلمون من بعض أسباب الموت التي تلم بالإنسان مثل الموت غرقاً، فبعضهم يغوص في الأعماق كما في قصة سليمان -عليه السلام-، وبعضهم يطير في الآفاق التي ينعدم فيها الهواء، كما في قصة استراق السمع، وبعضهم قد يسلم من آثار الاصطدام بالأشياء الصلبة للطاقة أجسامهم، وإذا حصل منهم التشكل في أجسام إنسية أو حيوانية فإنهم يصبحون أسرى هذا التشكل، ويحصل لهم من التأثر بالعوارض مثلما يحصل للجنس الذي تشكلوا به، كما في قصة الصحابي -رضي الله عنه- الذي استأذن النبي – صلى الله عليه وسلم-
في الذهاب من الجهاد لعروسه فوجد حية على فراشه فقتلها برمحه فوقع صريعاً
في الذهاب من الجهاد لعروسه فوجد حية على فراشه فقتلها برمحه فوقع صريعاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق