وفرة معجون الأسنان على الرف في السوبرماركت يمكن أن يكون أمرا مربكا ولذلك ربما نقوم في نهاية المطاف بشراء معجون الأسنان غير المناسب. إليكم دليل قصير لشراء معجون الأسنان كي تتمكنوا من ملائمته لأنفسكم بسهولة ونجاعة.
لا يوجد مشكلة أشد إزعاج من الاستيقاظ في الصباح والنظر إلى المرآة وإذا بحبة ذات حجم كبير وقد سكنت خدك أو جبينك.
وكلنا نعاني من مثل هذه المشكلة وخاصة في الأيام التي تسبق الأحداث المهمة والمقابلات الخاصة.
لكن الآن حان دور معجون الأسنان واستخدامه، فهو يعمل على سحب الزيوت التي يتم إفرازها في الحبوب، وبالتالي يؤدي استخدامه على الحبوب إلى جفافها.
في كل مرة عندما يشارف معجون الأسنان على النفاذ فإننا نقف أمام معضلة: أي معجون أسنان يجب أن نشتري؟ يبدو وأنه بين كل زيارة وأخرى الى رف معجون الأسنان في السوبر ماركت، فإن مخزون معجون الأسنان ببساطة يضاعف نفسه، لأن امكانيات الأختيار تكون كبيرة. نحن نقول لأنفسنا بأننا سنقوم بشراء نفس معجون الأسنان أو ذلك الذي عليه تخفيض في نفس اليوم، لكن عندما نقف أمام تلك التشكيلة من الخيارات فإننا نبدأ بالتخبط بصدد أي معجون أسنان من المفضل أن نشتري: مع فلوريد؟ بدون فلوريد؟ مبيض؟ للأسنان الحساسة؟ أو ربما تلك التي تجمع بين كل هذه العوامل؟
كشفت صحيفة Gizmodoأنّ رجلاً بريطانياً (62 عاماً) أصيب بمرض عصبي خطير، بسبب معجون للأسنان.
وشعر المواطن بألم ووخز في قدميه، حتّى أنّه لم يستطع المشي من دون عصا، خلال 6 أشهر، ليتبيّن لاحقاً أنّه يعاني من مشاكل في الحبل الشوكي، بسبب نقص حاد في النحاس، ما قد يؤدي الى مشاكل في المناعة والعظام وفقدان التحكم في الأطراف أو حتى الموت.
وبعد إجراء التحاليل، اكتشف الأطباء أنّ السبب الأساسي وراء النقص الحاد في النحاس لدى الرجل هو ارتفاع نسبة الزنك في دمه، بسبب إفراطه في استخدام معجون الأسنان.
وكان المواطن يستخدم حوالي 3- 4 عبوات من معجون الأسنان المدعم بالزنك في الأسبوع، ما أدّى الى إصابته بتسمم، وشلل، أجبره على التنقل على كرسي متحرك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق