الثلاثاء، 14 يوليو 2015

لن تتخيل ... هذا الشيئ الذى يوجد فى كل بيت يعمل على زيادة الرغبة بسرعة فائقة





إذا فقدتم الرغبة وأردتم إعادتها لحياتكم، قد تساعدكم الأعشاب الطبية على ذلك! ولكن بالبداية من المهم أن تعرفوا أن لا شيء سيساعدكم على زيادةالرغبة إذا كانت ثقتكم بنفسكم هي المشكلة.


في كثير من الأحيان يعاني بعض الاشخاص من مشكلة بالوظيفة أو عدم وجود الرغبة الجنسية. على الرغم من أننا لا نتحدث عن هذا الموضوع بشكل علني، ويفضل الكثيرون أن يتظاهروا بأن ذلك لا وجود له، ولكن هناك أولئك الذين بالنسبة لهم هذا وضع لا يطاق ويجب أن يفعلوا شيئًا لعلاجه. من المهم الإشارة الى أنه لا يوجد هنا عصا سحرية لحل المشكلة والعمل على زيادة الرغبة . على سبيل المثال، إذا كانت المشكلة بسبب صعوبات في العلاقة أو المشاجرات التي التي تصاحبها انفعالات مثل الغضب أو الاشمئزاز، فلن تقوم أي دواء في العالم بزيادة الرغبة حينها. وكذلك الامر إذا ما كان يأخذ الشخص بعض انواع الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب، التي قد تكون سببًا في عدم وجود رغبة ، ومن المهم جدا معالجة هذه المسألة باستشارة الطبيب المختص.

عامل هام في موضوع زيادة الرغبة ، هو الثقة بالنفس وصورة الجسد. فنجد بعض النساء مثلا اللواتي يعانين من زيادة الوزن أنهن أقل "إثارة" وأقل جاذبية ولهذا الشعور تأثير ملحوظ على الرغبة أكثر من أي شيء اخر تقريبًا. وفي هذه الحالة فقد يكون العلاج الامثل هو: فقدان الوزن، الحيوية، النشاط والمزاج الجيد.
كل هذه العناصر مهمة جدا لتعزيز الرغبة . أما عن الأعشاب الطبية الأساسية التي لها فعالية في زيادة الرغبة والقوة الرجولية فهي كما يلي:


1. اليبروح الطبي أو باسمه العلمي Mandragora officinalis :

نبتة فريدة من نوعها وفعالة. الاسم الشائع لليبروح هو Mandrake ويطلق العرب عليه باسم "تفاح المجانين". الجزء الذي يتم استخدامه للعلاج منها هو ثمرة النبات. فضلًا عن صفاته بإثارة الرغبة والقوة الرجولية، اليبروح معروف أيضًا بالنبات الذي يساعد على تخفيف الالام. هذه النبتة معمرة وهي من الفصيلة الباذنجانية (Solanaceae)، وهي موجودة تقريبًا في كل سواحل البحر الأبيض المتوسط. جذرها سميك، متفرع، ويشبه جسم الانسان ويمكن أن ينمو حتى يصل إلى مترين. الأوراق واسعة ومتجعدة، اوراقها حصباء وممزقة، وذات رائحة كريهة.

Setup Timeout Error: Setup took longer than 30 seconds to complete.

شكل الثمرة هو مثل الطماطم الصفراء-البرتقالية، وهي تختبئ تحت أوراق الشجر، وهي ذات رائحة مسكرة. تنضج الثمار الجديدة في بداية الصيف وإزهاره الأرجواني-الوردي يحدث بين ديسمبر ومارس. وفي الدراسة التي أجريت وجد أن بذور "اليبروح" تحتوي على هرمون استروجيني وبالتالي ينسب إليها خصائص طبية. ومن المعروف ان له ميزة بإثارة الحب مثل  في هذه الأيام. هناك العديد من الأساطير والقصص حول الماندريك واستخدامه في الطب التقليدي. يقال أن تناول الثمار الناضجة يساعد على زيادة القوة الرجولية ويساعد النساء العاقرات على الحمل.
2.عائلة الجنسنغ (الجنسنغ الاسيوي - الكوري/ السيبيري/ الأمريكي):

هناك العديد من الخصائص المنسوبة إلى هذه العائلة والعديد من الدراسات أجريت على جذور الجنسنغ من جميع الأنواع. جذور نبات الجنسنغ معروف أيضًا باسم "ملك الجذور" وهناك تبرير لهذا الاسم. هو نضر وغض ويقضي عدة سنوات داخل الأرض قبل حفره للخارج. هناك أهمية كبيرة جدًا لعمر جذورها.والاعتقاد السائد هو أنه كلما كان قديمًا أكثر فإن تأثيره سيكون أقوى. وهو معروف منذ عدة قرون كصاحب خصائص طبية قوية ويتم استخدامه في جميع أنحاء العالم لتحسين جودة الحياة والصحة.

هناك حوالي 13 نوع مختلف من نبات الجنسنغ. الأكثر شيوعًا هي: الجنسنج الاسيوي/ الكوري (Panax ginseng)، الجنسنج الأمريكي (Panax quinquefolium)، والجنسنج السيبيري (Eleuthrococcus senticosus). في العديد من الحالات هناك ميل للدمج بين الثلاثة كجزء من العلاج. بشكل عام ومن دون الفصل بين الاثار المختلفة قليلًا لكل واحد منهم، الجنسنج يحسن من قدرة الجهاز المناعي، يحسن من الشعور بشكل عام والقدرة على تحمل الظروف القاسية (البدنية أو النفسية)،وهو يحسن من مقاومة الضغوطات الجسدية والذهنية (الجهد). وهو رائع في حالات التهيج، التعب، الضعف والإرهاق، ويؤثر على الجهاز العصبي (النفسي / المعرفي) ويعززه، كما أنه يبطئ عملية الشيخوخة ويحسن الذاكرة.

لنبات الجنسنج تأثير معزز وداعم لوظيفة القلب وهو يساعد ويخفف من القلق، التوتر والإكتئاب، العوامل التي غالبًا ما تؤثر على الوظيفة . يوجد لديه صفة محفزة، معززة ويوازن أجهزة الجسم، وفضلًا عن كل ذلك، فإنه يساعد أيضًا على استعادة وتحسين النشاط السليم، يثير الشهوة ويزيد من القوة الرجولية. بالإضافة الى ذلك، لنبات الجنسنج صفة محفزة التي تؤثر أيضًا على الدورة الدموية، وهو مهم بشكل خاص عندما تكون هنالك مشاكل في الانتصاب. وينمو النبات بشكل أساسي في دول الشرق الأقصى مثل الصين، اليابان وكوريا وقد بدأ استخدامه منذ الطب الصيني القديم وانتشر بشكل جيد إلى الغرب الحديث.

3. "ماكا"، الاسم العلمي: الليبيديم ميينيا (Lepidium meyenii):

نبتة "الماكا" المعروفة أيضا باسم "الجينسنغ البيروفي"، هي في الواقع خضار صالحة للأكل درنية مثل الجزر، ذو اللون الأصفر-الأرجواني. وهي حلوة المذاق وتستخدم من قبل الهنود الذين يعيشون فوق جبال الأنديز. وهي تنتمي إلى عائلة الفجل ولها خصائص نشطة وحيوية مذهلة. تنمو في جبال الأنديز وهي الوحيدة القادرة على البقاء على ارتفاع 4,000 متر فوق مستوى سطح البحر ومن هنا تأتي قيمتها الصحية الهائلة لجسم الانسان. وعن ذلك تشهد العديد من الدراسات السريرية التي أجريت على هذا النبات. وهذه الدراسات تدعم خصائصه النشطة، الغذائية والهرمونية.

نبات الماكا محفز، معزز وموازن من الناحية الجسدية والذهنية. وهو يعتبر مصدر القوة والطاقة لانه يحتوي بشكل طبيعي على الفيتامينات، المعادن والأحماض الأمينية الأساسية. يساعد على التوازن الهرموني للرجال والنساء، يحسن التركيز، المهارات المعرفية، اليقظة والذاكرة. يحسن من الخصوبة لدى الرجال والنساء. ويساعد أيضًا في اداء النشاط البدني والرياضي. ويخفف من عملية الشيخوخة ويحسن من جودة الحياة لدى كبار السن. عندما يتم تجفيف النبات فإنه سيكون قادر على البقاء لعدة سنوات دون أن يفقد من قيمته الغذائية. وهو يحتوي على المواد الفعالة ومعظم الأحماض الأمينية. احدى استخدامته العديدة هو في حالات العجز الجنسي، لزيادة القدرة والرغبة ، وفي حالات عدم القدرة على الوصول لهزة عند النساء والرجال.

وتجدر الإشارة إلى أنه لجميع النباتات المذكورة يوجد شروط وموانع عند الاستعمال (Contraindications) وأدوية لا يمكن تناولها معهم. لذا فيرجى الرجوع الى أخصائي أو طبيب واستشارته قبل تناول هذه الاعشاب!
كما وتلعب التغذية دور أساسي في زيادة الرغبة !

موضوع مثير للاهتمام هو الذي يحدث مع الرجال الذين يأتون لي لعلاج مسألة العجز هو العلاقة المباشرة بين ما يأكلون ومما يتغذون وبين أدائهم وحالتهم النفسية. تحسن كبير يحدث عندما ينتقلون لنظام غذائي مغذ، صحي والذي يلبي احتياجات الجسم ويساعده على التعامل مع حالات التوتر والإجهاد. من المعروف أن أحد مشاكل الرغبة هو الإجهاد، التوتر، العمل المكثف والإرهاق المتراكم. لذلك، عند الرجوع إلى الشخص ككل أثناء ضبط الخطة العلاجية، لا يمكن تجاهل العامل الغذائي! ولذلك، من المهم الحرص على تغذية مريحة، مغذية، داعمة وصحية، الحرص على شرب الكثير من الماء، وتنقية وتطهير الجسم. اعطوا جسمكم حقه ليعطيكم حقوقكم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق