قد يعود الأمر لغياب الوعي والإدراك
وقد يعود لعدم النضوج
ففتاة في الثامنة عشر من عمرها هي أقرب لسن المراهقة وعدم اكتمال النضوج
ولكن في الحقيقة أنه من اللازم على الشخص
في لحظات توتر أو رهبة الشخص الذي بجواره أن يطمأنه لا يربكه
حتى وإن كان إرباكه على سبيل الغزل !
والقصة حصلت في إحدى البلدان العربية وهي حقيقية التفاصيل
وتروي قصة فتاة مدللة جداً كانت تحلم بالزواج من طبيب
وقد تخرج أخ زوج أختها من كلية الطب
في سنة 2001 وعندما تخرج عرضت أمه عليه
أن تزوجه من تلك الفتاة
ليتحقق لتلك الفتاة حلمها بالزواج من طبيب
ويسعد ذلك الشاب إذ أن الفتاة كانت على قدر كبير من الجمال
وبعد أن أقيم هذا العرس بفندق فخم
وقد حضره أقارب العريس والعروس
كانوا قد حجزوا في الدور السادس للفندق شقة
ليبات فيها العريس والعروس في تلك الليلة
وبعد ذهابت الجميع
رأى العريس عروسته في حالة خوف شديد
فقال لها على سبيل المزاح
ايش اسوي لك ؟ آكلك !
فما كان من تلك الفتاة
إلا أن قفزت من النافذة
دون إدراك للمكان الذي هي فيه وبعده عن الأرض
وقد فارقت الحياة
أما ذلك الشاب فقد أصابته نوبة هستيرية
استمرت معه أشهر
وأصبح لا يفكر مطلقاً بالزواج
وقد برأته المحكمة من تهمة القتل
لذلك يجب أن يعنى الأهل جيداً بإرشاد بناتهم قبل الزواج
لأن كثير من الفتيات يعتقدن إعتقادات خاطئة بشأن هذه الليلة على وجه الخصوص
يساعد في ذلك بعض المتزوجات اللواتي لا يحسن شرح الموقف
بل ربما أرادوا أن يفيدوا فأضروا خاصة مع حالة الإرباك الذي يصيب الفتيات
وينبغي على الأزواج أن يتلطفوا بزوجاتهم ففي لحظة من الخوف والإرباك
قد يحدث أمر كارثي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق