أصطحب الأب أبنه والذى يبلغ من العمر 16 سنة إلى صالون الحلاقة الواقع بالقرب من منزله فكان ابنه ضرير لا يبصروعندما وصلوا الى صالون الحلاقة جلس الشاب
لكى ينتظر دوره وجلس والده وقد انشغل بقراءة بعض الكتب والمجلات ومشاهدة التلفاز في صالون الحلاقةوعندما جاء دور الشاب الضريرتقدم اليه الحلاق وطلب منه أن يتقدم ويجلس على كرسي الحلاقة ولكن الشاب اصطدم بقوة في جبهته بجهاز تصفيف الشعر " السيشوار" وسقط على الأرض، وذهل الحلاق من الصدمة، وحاول ان ياخذ بيده لكي يعيده لأعلى. وإذا بالشاب الضرير يصرخ انى ارى انى ارى وكانت صدمة عند الجميع ووالد الشاب هرع إلى أبنه، يستوضح ماذا بك
الشاب يقول نور… نور.. نور” صرخات قوية ومدوية من الشاب في ” صالون الحلاق”، ويأتي والد الشاب مسرعاً، ” ماذا حدث”؟!، والشاب يصيح بأعلى صوته ” نور.. نور.. نور” هنا تأكد الوالد أن منة من الله وفضل أعاد البصر لأبنه الضرير بعد ثلاث سنوات عندما استيقظ من نومه ولا يرى أي شيء
وقد اتصل الوالد بالطبيب حيث قال له الطبيب: أنتظر مكانك ولا تتحرك سوف أحضر لك مسرعاً..
وفي دقائق معدودة جاء الطبيب إلى صالون الحلاقة ومعه أدواته وأجهزته الطبية، ويبدأ عملية فحص عيون الشاب..
وإذا بالطبيب يحمد الله ويثني عليه وعلى فضل المولى عز وجل، ويكثر الدعاء ” الحمدلله.. الحمدلله.. الحمدلله”.
ويتساءل والد الشاب بلهفة: ماذا يا دكتور!!
الطبيب: أنها نعمة من الله، البصر عاد إلى أبنك، والآن كل شيء طبيعي، أنها نعمة الله..
الوالد يخر ساجداً لله، ويبتهل بالدعاء، ثم يطلب والدته عبر الجوال، ويخبرها بأحلى ” وأحسن خبر كانت تنتظره منذ سنوات، فتبكي الأم من شدة الدعاء، ويصحب الطبيب الشاب ووالده إلى المستشفى لعمل الإجراءات اللازمة، والاطمئنان على عودة البصر للشاب.
لكى ينتظر دوره وجلس والده وقد انشغل بقراءة بعض الكتب والمجلات ومشاهدة التلفاز في صالون الحلاقةوعندما جاء دور الشاب الضريرتقدم اليه الحلاق وطلب منه أن يتقدم ويجلس على كرسي الحلاقة ولكن الشاب اصطدم بقوة في جبهته بجهاز تصفيف الشعر " السيشوار" وسقط على الأرض، وذهل الحلاق من الصدمة، وحاول ان ياخذ بيده لكي يعيده لأعلى. وإذا بالشاب الضرير يصرخ انى ارى انى ارى وكانت صدمة عند الجميع ووالد الشاب هرع إلى أبنه، يستوضح ماذا بك
الشاب يقول نور… نور.. نور” صرخات قوية ومدوية من الشاب في ” صالون الحلاق”، ويأتي والد الشاب مسرعاً، ” ماذا حدث”؟!، والشاب يصيح بأعلى صوته ” نور.. نور.. نور” هنا تأكد الوالد أن منة من الله وفضل أعاد البصر لأبنه الضرير بعد ثلاث سنوات عندما استيقظ من نومه ولا يرى أي شيء
وقد اتصل الوالد بالطبيب حيث قال له الطبيب: أنتظر مكانك ولا تتحرك سوف أحضر لك مسرعاً..
وفي دقائق معدودة جاء الطبيب إلى صالون الحلاقة ومعه أدواته وأجهزته الطبية، ويبدأ عملية فحص عيون الشاب..
وإذا بالطبيب يحمد الله ويثني عليه وعلى فضل المولى عز وجل، ويكثر الدعاء ” الحمدلله.. الحمدلله.. الحمدلله”.
ويتساءل والد الشاب بلهفة: ماذا يا دكتور!!
الطبيب: أنها نعمة من الله، البصر عاد إلى أبنك، والآن كل شيء طبيعي، أنها نعمة الله..
الوالد يخر ساجداً لله، ويبتهل بالدعاء، ثم يطلب والدته عبر الجوال، ويخبرها بأحلى ” وأحسن خبر كانت تنتظره منذ سنوات، فتبكي الأم من شدة الدعاء، ويصحب الطبيب الشاب ووالده إلى المستشفى لعمل الإجراءات اللازمة، والاطمئنان على عودة البصر للشاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق