خرق العادة يكون السبب في ضجة وسيل من الأسئلة التي لها أجوبة نحو من يكتفي بالنظر الى الصورة، لهذا نشاهد كيف تتضخم حكايات الظواهر الإستثنائية، وكيف يذهب القلة الى منحها حجما أضخم من حجمها الطبيعي..
ولكن ثمة من يشاهد أن المسـألة أمر طبيعي، فكيف لعوام الناس أن يستوعبوا أمرا لم يشهدوا مثله من قبل، لكن ولربما لم يسمعوا بمثله حتى في الروايات.. على غرار ما وقع مع سكان قرية هندية.
فقد اعتبر سكان إحدى القرى في الهند، الطفل "كريشنا ياداف" البالغ من السن 3 أعوام نصف إله ونصف بشر، لامتلاكه ذيلا كالقرود في أدنى ظهره! وبحسب جريدة "ميرور" البريطانية، بات الطفل مقصدا للناس القادمين من جميع مناطق البلاد لتلقي بركاته.
وقد كان الطفل قد ولد بكتلة لحم في جسده، والتي نمت إلى ذيل حقيقي مع مرور الوقت، ولكن أسرته ترفض قطعها، خوفا من أن يكون فألا سيئا. وصرح أبوه رامسوندار ياداف: "أظن من المحتمل إنها نعمة الله"
وبصرف النظر عن أن الكثير منهم قد أطرى عليه كرمز إلهي، هناك توضيح علمي بحت وهو أن ذلك الذيل يعود لخلل معلوم باسم "سبينا بيفيديا"، وهو عبارة عن خلل ينتج عن إشكالية في فترة النمو المبكرة للجنين، عندما لا تنغلق بعض فقرات الظهر على أنبوب الأعصاب المركزي.
ويعتقد أهل الخبرة أنه ينشأ نتيجة لـ قلة تواجد حمض الفوليك قبل الحمل وفي الأسابيع الأولى من الحمل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق