إن في الموت عبرة وعظة، يمكن أن يكون السبب في هداية الكثير من الناس، وتحدث بعض القصص التي تكون بمثابة إنذار للبعض والتي تجعلهم يفكرون في حياتهم، ويسارعون في عمل الأعمال الصالحة، والبعد عن الأعمال التي تجعلهم يقتربون من دخول النار ومن ضمن تلك القصص، هذه القصة فتأملوها جيدا حتى تكون درسا قويا لك يغير لك حياتك، لأن من يروي تلك القصة يقول أن هذه القصة حدثت بالفعل أمامه، وكانت السبب في دخوله المستشفي لمدة يومين.
وهي قصة لسيدة رفضت أن تنزل القبر، وأن تلك السيدة كانت جنازتها غريبة في بعض الأشياء مثل أنها كانت في سيارة مكشوفة، وأنها كانت على سطح من الأسفنج، وظلت بعض الوقت في الشمس، حتى تقوم السيدة بتغسيلها، وبالفعل تم تغسيلها، وبعد ذلك قامت أحدى المغسلات بسؤال إذا كان أحد يريد أن يطلب منها السماح منها، ولم يلاحظ عليها أي اختلاف. وجاءوا بها إلي القبر، ودخل ولدها في حفرة القبر، و أن من يحمل الجنازة أكثر من عشرين رجلا لا يستطيعوا أن يجعلوها تنزل إلي القبر، ولا يستطيعون أن يحركوها، وتم سؤال الشيخ ما الذي يمسكها، فقال إن شيء ما يمسكها في الكفن، ولكن لا يجدوا شيء يمسكها، ولكن قال واحدا للشيخ، اقرأ فكيف يقرأ وإن الميت لا ينتفع من القرآن بشيء،
وبدأ في القراءة، حتى بدأت تحرك في رجليها، حتى استلمها أخاها، ولكن إذا توقفت عن القراءة، فإنها وقعت وقعة لو كان رجلا حيا فيموت، فسأل الشيخ، الأشخاص الذين يحملونها، وقالوا لا إنها كانت ثقيلة جدا، ولا كنا نستطيع أن نحملها. وطلب ولدها من الشيخ أن يرفع عنها الغطاء أن يقبل رأسها ويري وجهها، وخرج المحارم من القبر، وإذا به صرخ صرخة كبيرة، وإذا هو منهار وبدأ في دفن تلك المرأة، ولكن شاهد الشيخ الابن يهرب أثناء الدفن، وسأله لماذا كان الابن يصرخ بهذه الصرخة، فقال له، سأقول لك في عجالة، فقال للشيخ،
وبدأ في ترديد كلمة إن المرأة التي دفنها ليست أمي، وعندما طلبت المغسلة شاهدنها، وعندما طلبت منك أن أكشف وجهها، لأنها كانت بيضاء، وعندما كشفت عن وجهها كان لونها أسود بكامل وجهها، فصرخت من ذلك اللون. ومرت الأيام وقابل الشيخ ولدها، وقال أنها والدتي، وأن السبب في صراخي، فقام بأداء العمرة، والحج لها، والكثير من الصدقات، وأن السبب هو أن أمي كانت لا تصلي. " تلك القصة تؤكد على أهمية الصلاة، وأن أولما يحاسب عليه المرء عند نزوله للقبر هي الصلاة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق