الأربعاء، 27 ديسمبر 2017

ممارسة العلاقة الزوجية الحميمة صباحاً أم مساء؟؟ تعرفى على المعلومة الصحيحة




جرت العادة على ممارسة الرابطة الحميمية مساءا. فالعديد من الأزواج يؤجلون الإلتقاء لأوقات متأخرة من الليل. ولكن بعد يوم طويل في الشغل أو الشغل المنزلي أو للإسباب أخرى قد يصابا الزوجان بإجهاد بدني وذهني طوال هذا النهار، و قد يصبح الجنس مساءا أقل إمتاعًا وأكثر إرهاقًا. وعليه يسير بعض الأزواج إلى ممارسة الجنس في الغداة . وربما نجد ذلك غريبًا إلى حاجز ما ولكن العلم شدد على أن للجنس الصباحي إمتيازات كثيرة على كلا المستويين الجسدي والنفسي

تتضارب البيانات بشأن الوقت الأمثل للزوجين لممارسة الرابطة الحميمة، إذ أنّ القلة يُعد أنّ مرحلة الفجر هي الأجود، فيما يظنّ القلة الآخر أنّ مرحلة العشية هي الأمثل.

في ذلك التوجه، أصدر موقع "للرجال لاغير" تقريراً أماط اللثام فيه أنّ ممارسة الرابطة في الفجر هي الأجود، نظراً لما تنتجه من إمتيازات على صحّة الزوج والزوجة.

ومن أبرز مزايا ممارسة الرابطة الزوجية في الغداة، نذكر: التخلّص من التوتر والصداع، وتفعيل الدورة الدموية، والوقاية من السكري، وتزايد أنوثة وجمال الزوجة (مع إفراز هرمون الأستروجين). إضافةً الى الإحساس بالفرح والسعادة، وهدوء الأعصاب، ومعالجة سرعة القذف وضعف الانتصاب لدى الزوج، وتقوية جهاز المناعة.

كما أنّ ممارسة الرابطة في الغداة تعين على الحدّ من خطر الإصابة بأزمات قلبية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق