منذ الطفولة، و معظمنا قد تعلم عادات النظافة الشخصية. كل شيء من تنظيف الأسنان، الإستحمام، ارتداء الملابس النظيفة، غسل اليدين قبل الأكل. و تصبح هذه العادات جزءا روتينيا من الحياة. لكنها لا تنتهي عند هذا الحد.
ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالنظافة الشخصية، كثير منا يرتكب بعض الأخطاء بالنظافة العامة وحتى لا يدركون ذلك.
وفيما يلي أخطاء بالنظافة الشخصية يجب عليك ان تتوقف عن عملها.
عدم تغطية الفم عند السعال أو العطس
من المهم جدا تغطية الفم عند السعال أو العطس لمنع الجراثيم من الانتشار في كل مكان. و لكن للأسف، هي نسبة مثيرة للدهشة من الأشخاص الذين لا يتبعون هذه العادة الصحية.
حوالي واحد من كل أربعة أشخاص لوحظ في مكان عام لم يغطوا أفواههم عند السعال أو العطس، وفقا لدراسة اجريت في عام 2010 من قبل الجمعية الأمريكية لعلم الأحياء الدقيقة أثبتت بان أقل من 5 في المئة من الأشخاص غطوا أفواههم باستخدام الطرق الموصى بها من قبل مسؤولي الصحة العامة.
وأقيمت هذه الدراسة الرصدية في ثلاثة أماكن عامة – محطة القطار، ومستشفى و مركز للتسوق في العاصمة النيوزيلندية ولينغتون.
وفقا لدراسة أجريت في عام 2014 نشرت في مجلة ميكانيكا الموائع يدل على أن السعال والعطس تصل من مسافة السفر لمسافات أبعد – 5-200 مرة.
تغطية الأنف والفم عند السعال أو العطس ليس مجرد حسن بالخلق. من المهم أيضا لمنع تفشي الأمراض المعدية.
فمن الأفضل البقاء في المنزل عندما تكون مريضا، بحيث الجراثيم الخاصه بك لا تنتشر إلى أشخاص آخرين. و لكن إذا كان يجب عليك الخروج، قم بتغطية الفم بمنديل عند السعال أو العطس.
عدم غسل اليدين بعد استعمال الحمام
وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض و الوقاية منها، غسل اليدين هو واحد من أكثر الطرق فعالية لتجنب المرض. لكن الكثير من الناس تتخطى غسل اليدين، خاصة بعد استخدام الحمام.
حتى الأشخاص الذين هم في العادة يغسلون أيديهم لا يفعلونها بشكل صحيح.
وفقا لدراسة اجريت في عام 2013 نشرت في مجلة الصحة البيئية تحليل أنماط 3،749 شخص استعملوا المرحاض، ووجدت أن 10 في المئة تخطى غسل اليدين، الجميع لم يمض وقت طويل برغوة الصابون بما فيه الكفاية. إذا كنت تستخدم المرحاض في المنزل أو في مكان عام، عليك غسل اليدين بالماء والصابون. ومع ذلك، فمن الأفضل عدم استخدام الصابون المضاد للبكتيريا لأنها تضر أكثر مما تنفع فعلا.
عدم العناية بفرشاة الأسنان الخاصة بك
عندما يتعلق الأمر بصحة الفم، الطريقة التي تعتني بفرشاة الأسنان الخاصة بك أيضا يهم كثيرا.
معظمنا عادة يشطف فرشاة الأسنان بعد كل استخدام، ولكن نضعها في خزانة الحمام عندما لا تزال رطبة.
فرشاة أسنان رطبة هي أرض خصبة للبكتيريا، و المرة القادمة التي تستخدم ذلك، فأنت تسمح لمزيد من البكتيريا الدخول لفمك. وهذا بدوره يمكن أن يسبب رائحة الفم الكريهة وأمراض اللثة.
بعد شطف فرشاة الأسنان الخاصة بك، عليك التخلص من المياه الزائدة وتخزينه في حامل الفرشاة. من وقت لآخر، جفف فرشاة الأسنان الخاصة بك في الشمس لبضع دقائق.
وفي الوقت نفسه، لا تبقي فرشاة الأسنان الخاصة بك في غضون ستة أقدام من المرحاض. تذكر يمكن أن يكون هناك المزيد من البكتيريا على فرشاة الأسنان الخاصة بك من على مقعد المرحاض. لذلك، تخزين فرشاة الأسنان الخاصة وفقا لذلك.
استبدال فرشاة الأسنان الخاصة كل ثلاثة أشهر.
استخدام مسحات القطن لتنظيف شمع الأذن
قد تعلمت منذ الطفولة على استخدام قطعة قطن لتنظيف أذنيك بانتظام حتى لا يكون هناك تراكم للشمع. حسنا، كما اتضح، الشمع ليس في الواقع سيئا بالنسبة لك.
الشمع في أذنك يمنع التهابات الأذن، وكذلك توقف الجسيمات الغريبة مثل الغبار والحشرات الصغيرة حتى من الدخول لقناة الأذن.
بالاضافة الى ذلك، باستخدام قطعة من القطن يمكن أن تكون ضارة. فإنه يدفع الشمع أعمق في قناة الأذن ويضر طبلة الأذن. إذا كان لديك أي تراكم مفرط من الشمع في أذنك ، عليك ازالتها من قبل الطبيب.
تجنب الاغتسال ما بعد رياضة
ممارسة الرياضة هي وسيلة رائعة لتكون لائقا والحصول على الشكل والجسم الجميل سواء كنت تمارسها في المنزل أو صالة الالعاب الرياضية .
ولكن، إذا كنت لا تستحم بعد جلسة العمل الشاق، فأنت ترتكب خطأ كبيرا.
هناك العديد من الفوائد من الاستحمام بعد التمرين. أولا وقبل كل شيء، ستجعل جسمك رائحتة لطيفة من خلال التخلص من العرق.
ثانيا، سوف تأخذ الرعاية من العرق الذي ترك على بشرتك والذي سيسمح للبكتيريا من ان تتكاثر، وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى الطفح الجلدي.
بالاضافة الى ذلك، دش دافئ بعد العمل يساعد على تدفق الدم على نحو سلس في جميع أنحاء الجسم ، وإعطاء جلدك توهج صحي ويخفف وجع العضلات.
الإفراط بالاستحمام وغسل اليدين
سواء كان الاستحمام أو غسل اليدين، يمكن أن يضر أكثر مما ينفع عند القيام به بشكل مفرط.
أخذ حمام أو دش يوميا امر جيد لإزالة الأوساخ والبكتيريا والعرق من جسمك. ولكن المبالغه يمكن أن تؤدي إلى تهيج الجلد و العدوى.
أظهرت دراسة أجريت في عام 2014 نشرت في مجلة الحساسية والمناعة السريرية أن التعرض المبكر للبكتيريا و بعض المواد المسببة للحساسية قد يكون له تأثير وقائي على بناء مناعة قوية. وتشير الدراسة أن وجود بيئة نظيفة بشكل مفرط يزيد من خطر الإصابة بالربو و الأكزيما.
وبالمثل، يمكن لغسل اليدين المفرط أن يؤدي إلى الجفاف، تشقق الجلد، مما يزيد من فرصة دخول البكتيريا الى الجسم و تسبب العدوى.
عدم تنظيف بعد الادوات المنزلية
لا يهم كم تحافظ على منزلك نظيف ومرتب، إذا كنت لا تنظف الأدوات المنزلية المستعملة عادة مثل ، مقابض الأبواب، ولوحات المفاتيح، والهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وريموت التلفاز، فأنت لا تقوم بالعمل بشكل صحيح.
وفقا لمشروع 2013 في جامعة سري في المملكة المتحدة يتضح جيدا كيف للهواتف المحمولة ان تشكل أرضا خصبة للجراثيم.
تأكد من تنظيف هذه الأدوات المنزلية الشائعة للتخلص من البكتيريا والجراثيم الجسيمة الأخرى التي تعيش على السطح. انها خطوة كبيرة نحو حماية نفسك و أفراد عائلتك من العدوى.
أيضا، لا تأخذ أدواتك معك إلى الحمام. تغسل يديك دائما بالماء والصابون قبل التعامل مع الأجهزة الخاصة بك، أو على الأقل استخدام المطهر .
أخطاء إضافية
عدم استخدام مكشطة اللسان لتنظيف لسانك.
تقاسم محلول العدسات مع الآخرين.
ترك فرش الماكياج الخاصة بك في حقيبة ماكياج القذرة.
استخدام حفاضات من القماش وغسلها في الغسالة مع الملابس العادية.
استخدام اليدين ليمسح العرق أمر سيء، لأنه ينتهي نقل المزيد من الجراثيم على يديك.